تخرج الدكتور كامل أبو ظهر، رئيس “عيادة أطباء التجميل المتحدون” (PSA – Plastic Surgery Associates)، في كلية الطب في الجامعة الأمريكية ببيروت في العام 1979. تلقى تدريبه الجراحي في كل من: مستشفى الجامعة الأمريكية (بيروت، لبنان)، المركز الطبي لجامعة سانت لويس (ميسوري، الولايات المتحدة الأميريكية)، والمركز الطبي لجامعة نيويورك (نيويورك، الولايات المتحدة الأميريكية).
في العام 1990، أصبح عضوًا في البورد الأمريكي لجراحة التجميل. وفي العام 1992، حصل على شهادة التأهيل الإضافي في جراحة اليد.
بين العامَيْن 1988 و 1999، انضم إلى هيئة التدريس المتميِّزة في الجراحة التجميلية في جامعة كولومبيا (نيويورك) وجامعة نيويورك (نيويورك). بعد ذلك، عاد إلى الشرق الأوسط واستقرَّ في بيروت، لبنان.
اكتسب خبرة واسعة في مشكلات الجراحة التجميلية الصعبة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط.
نشر الدكتور كامل أبو ظهر أكثر من 32 مقالة طبية، وألقى أكثر من 187 محاضرة، وكان أحد أعضاء هيئة التدريس في الكثير من الدورات التدريبية المتعلقة بالجراحة التجميلية والترميمية. وكانت له إسهامات عالمية مشهورة في عالم الجراحة.
في الوقت الحالي، يركز اهتمامه في الجراحة التجميلية والترميمية، بما في ذلك تجديد الوجه وجراحة الثدي ونحت الجسم والبطن. إنه يجمع بين النهجين الجراحي وغير الجراحي لتحقيق أقصى قدر من الإستفادة لمرضاه.
منذ ما قبل التاريخ وحتى اليوم، ارتبط البشر بالجراحات التجميلية ارتباطا وثيقًا ، بغض النظر عن الأعراف المجتمعية في ذلك الزمن. وقد تطوّرت الجراحة التّجميليّة باستمرار، على الرغم من الاختلافات في الثقافة والأصل والدين والجغرافيا والتاريخ. والجراحة التجميلية ليست ظاهرة حديثة، ذلك آنَّ البحث عن الجمال كان على مر التاريخ جوهريًا لوجودنا. كانت القبائل النوبية الإفريقية البدائية قد قامت بتشطيب الجسم لتكوين ندوب بشكل فنِّيّ (صورة رقم 1 ، توم ريس ، الجراحة التجميلية ، ص 14 ، 1980). وفي مجتمعات أخرى جرى تحويل شكل الرأس وأشكال القدمين عند الأطفال لشكل مرغوب فيه باستخدام الضمّادات الضيّقة
وقد بدأ إجراء العمليات الجراحية على المرضى قبل فترة طويلة من وجود التخدير ومبادئ التعقيم، وقبل الأدوات الجراحية المعقمة… ولا تزال معايير الجمال في تطوّر مستمر. في الأزمنة الهلنستية ، كان من الشائع ربط منطقة الثديين وضغطها للحثِّ على نموّ أصغر للثدي. قبل الخمسينيات ، لم يكن يُنظر إلى صغر حجم الثديين على أنه مشكلة، وأنّه بحاجة إلى تكبير (صورة رقم 2 ، Three Graces، بيتر بول روبنز 1635). أمّا الآن، وبعد مضي 70 عامًا تقريبًا ، فقد أصبح تكبير الثدي الإجراء التجميلي الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم وفقًا للإحصاءات السنوية للجمعية الأمريكية لجرّاحي التجميل والترميم للعام 2018
أما في العصر الحديث، فقد اصبحت الجراحة التجميلية واسعة الانتشار لأنها آمنة، وخالية من الألم تقريبًا، وتكاليف العلاج معقولة، ومدة التعافي منها تكون قصيرة. وتمارس بشكل يومي إجراءات الحد الأدنى من التدخل الجراحي مثل حقن البوتولينوم توكسين – أ ، وحقن حشو الأنسجة، والتقشير الكيميائي، والعلاج بالليزر… لكن، ولسوء الحظ ، فقد ازدهر الإعلان المزيّف أيضًا. وسواء أكنت مهتمًا بالعمليات الجراحية أو بالعلاج بالحد الأدنى من التدخل الجراحي، فإن جَرّاح التجميل الموثوق به، والمعتمد من النقابة، مؤهل بشكل أفضل لمساعدتك على الاختيار الأمثل.
[cf7form cf7key=”cfm-2″]
بناء المباني، شارع عبد العزيز
الحمرا
عيادات أجمل – مركز جراحة تجميل اليوم الواحد